السياحة الشاطئية
يرتكز المخطط الأزرق 2020 على مفهوم خلق محطات شاطئية مندمجة “ذكية” ويطمح أساسا في إعادة التوازن للسياحة الشاطئية بهدف إنشاء عرض شاطئي مغربي تنافسي على الصعيد الدولي.
يهدف هذا البرنامج إلى استكمال مختلف مشاريع المحطات الشاطئية وإعادة تموقعها لتعزيز عرض الترفيه والاستجمام لمزيد من التكامل لجميع الجوانب البيئية وتمديد بعض المشاريع المهيكلة المضطلع بها خلال العقد الأخير.
السياحة الثقافية
يهدف برنامج “التراث والموروث” إلى إبراز الهوية الثقافية المغربية من خلال هيكلة وتثمين التراث المادي وغير المادي للمملكة وإحداث منتوجات سياحية متماسكة وجذابة.
كما يهدف إلى إعادة تأهيل المآثر التاريخية للمغرب بالحفاظ على هويتها المعمارية وخلق مدارات سياحية بالمدن العتيقة للمدن الكبرى للمملكة، ونظرا لتنوع جوانب التراث التاريخي الأكثر تعبيرا وبفضل هذه المدارات السياحية سيجد السائح متعة في اكتشاف والتعرف على أسس الثقافة المغربية.
ويروم البرنامج أيضا خلق شركة لتثمين التراث بغية استغلال الإرث المعماري للملكة (قصبات، قصور، رياضات، فنادق، قصور للضيافة، الخ) وتحويلها إلى إقامات أصيلة ذات جودة عالية تتميز بطابع ثقافي قوي، وسيساهم توزيعها الجغرافي على مجموع التراب الوطني من خلق شبكة من المؤسسات المصنفة تستجيب للمعايير الدولية، كما سيخلق صدى طيبا يساهم في نجاح المشروع.
وسيتم كذلك إنشاء متاحف عالمية كبرى تتيح للسياح فرصة اكتشاف وفهم التراث التاريخي والثقافي للمملكة. وكخطوة أولى سيتم إنشاء متحفين كبيرين: متحف إفريقيا بطنجة ومتحف تاريخ المغرب بمكناس واللذان سيشكلان مؤسستين مميزتين بجودة معارضهما كالمتاحف الكبرى بأوروبا وسيساهمان في الإشعاع الدولي للمغرب.
وأخيرا يتضمن البرنامج عرض للترفيه يرتكز على الفنون والتراث الروحي من خلال تنظيم عدة مهرجانات، وستناط مهمة تسيير المهرجانات التقليدية، التي تكرس تقاليد الأجداد، بمؤسسة خاصة بالمهرجانات التقليدية في مختلف جهات المغرب كما ستسمح المشاريع كفنادق الفنون أو أسواق الفن الأسبوعية في تكريس تموقع بعض المدن مع الاستفادة من إبداع الفنانين المحليين.
السياحة المستدامة
يهدف هذا البرنامج إلى تثمين الموارد الطبيعية والقروية مع الحفاظ عليها، والسهر على احترام الأصالة السوسيو-ثقافية للجماعات المضيفة بتوفير امتيازات سوسيو- اقتصادية لها.
كما يروم توفير مرافق سياحية راقية بالمناطق السياحية الثمان تحافظ على البيئة ومندمجة في الإطار السوسيو-ثقافي: محطات شاطئية وإيكولوجية، محطات خضراء ومحطات صحراوية ومخيمات متنقلة فاخرة، الخ.ويوخى هذا البرنامج كذلك ترسيخ ورفع مستوى الفضاءات السياحية المضيفة بإنشاء مرافق صغيرة للإيواء كالفنادق الصغيرة والفنادق البيئية لفائدة السياح الذين يبحثون عن نمط عيش مغاير.
كما يروم البرنامج أيضا تطوير الوجهة الإفريقية الأولى “بدون كربون” بموقع ورزازات، اعتمادا على مشروع إنتاج الطاقة (المرتقب سنة 2015) لتعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن جميع الأنشطة الاقتصادية والسياحية المحلية.
السياحة الوطنية
يهدف هذا البرنامج إلى الاستجابة إلى تطلعات المغاربة من خلال تقديم منتوج يتلاءم مع عاداتهم وأنماط استهلاكهم وأساليب سفرهم.
سيبتدأ هذا البرنامج بتعزيز وإتمام المبادرات المندرجة في إطار مخطط بلادي المنطلق في العقد الأخير، وللتذكير فمخطط بلادي يهدف إلى خلق ثمان محطات سياحية متجانسة المنتوج والأسعار تستجيب لتطلعات السياح المحليين وتتواجد بالمناطق التي يرتادها السياح المحليون بكثرة.
كما ستتم إضافة محطة جديدة بمنطقة ” الوسط الأطلسي” والتي تضم حديقة للترفيه.
ويروم البرنامج أيضا وضع مخطط وطني للفندقة بالهواء الطلق، ويتعلق الأمر بتحسين جودة العرض الحالي من خلال تحديث بنية الوحدات العشر الموجودة، وتنويع عرض الإيواء بخلق قرى جديدة للعطلة بالهواء الطلق مع تقديم معدات للتنشيط والترفيه.