إيمانا بتميز وجهة المغرب وقدرتها على التنافس مع كبرى الوجهات العالمية، وضعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني رؤية طموحة تهدف إلى استقبال 26 مليون سائح بحلول سنة 2030. وكخطوة أولى نحو تحقيق هذه الرؤية، تم إطلاق خارطة الطريق 2023-2026.
وتماشيا مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تحفيز الاستثمار وتعزيز فرص الشغل، فضلاً عن تقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تم إعداد هذه الخارطة بالتشاور مع الفاعلين في القطاع الخاص، واعتمادها رسمياً من خلال توقيع اتفاقية إطار يوم 17 مارس 2023. وتروم هذه الخارطة إلى إعادة ابتكار السياحة المغربية، وتسعى إلى وضع المغرب ضمن قائمة أفضل 15 وجهة سياحية على المستوى العالمي مع الرفع من مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني وإحداث فرص الشغل.
أهداف خارطة الطريق في أفق 2026:
17.5مليون
استقطاب 17.5 مليون سائح
200ألف
خلق 200 ألف فرصة شغل جديدة
120مليار
تحقيق 120 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة
9
سلاسل موضوعاتية
- المحيط والأمواج
- الطبيعة والرحلات في الهواء الطلق
- سياحة المدن
- الشاطئ والشمس
- الصحراء والواحات
- سياحة الأعمال والمؤتمرات
- المدارات الثقافية
- السياحة الداخلية (الشاطئ)
- السياحة الداخلية (الطبيعة والاستكشاف)
5
سلاسل أفقية
- فن الطبخ المغربي والمنتوجات المحلية
- المهرجانات والمواسم
- التنمية المستدامة
- الصناعة التقليدية والخبرات المحلية
- الإيواء البديل (المسؤول والأصيل)
ومن أجل بلوغ هذه الأهداف الطموحة وتجسيدها على أرض الواقع، تم اعتماد تصور جديد للعرض السياحي، يتمحور حول تجربة الزبون عبر 9 سلاسل موضوعاتية تواكب المنتجات السياحية الأكثر طلبا و 5 سلاسل أفقية تهدف إلى إبراز التراث اللامادي للمغرب.
ولضمان نجاحها، ترتكز الخارطة أيضًا على ستة محاور تنافسية أساسية لتحقيق هذه الأهداف:
- تعزيز سعة النقل الجوي وتكثيف الرحلات المباشرة المحلية والدولية
- تعزيز الترويج والتوزيع وتطوير شراكات استراتيجية مع أكبر منظمي الرحلات ووكلاء الأسفار العالميين
- تحفيز الاستثمار في مجال التنشيط السياحي
- تعزيز عرض الإيواء من خلال تأهيل البنية الفندقية الحالية مع إنشاء طاقات استيعابية جديدة
- تقوية الرأسمال البشري لتحسين جودة الخدمات والرفع من معدل عودة السياح
- تعزيز مرصد السياحة ليصبح أداة قيادة فعالة.